728x90 AdSpace

  • Latest News

    الأربعاء، 14 مارس 2018

    آداب الدعاء


    آداب الدعاء إنّ للدعاء آداباً يجب أن يتحلى بها المسلم عند الشّروع به، ومنها: (3) أن يبدأ المسلم دعاءه بحمد الله عزّ وجلّ، وأن يصلي على النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - وأن يختم دعاءه بذلك. أن يدعو الله عزّ وجلّ في الشدّة والرّخاء، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم:" منْ سَرَّهُ أنْ يستَجيبَ اللَّه لهُ عِندَ الشَّدائدِ والكُرَبِ فلْيُكثِر الدُّعاءَ في الرَّخاءِ "، أخرجه الترمذي. أن لا يدعو بالشرّ على أهله، أو ماله، أو ولده، أو نفسه، فعن جابر - رضي الله عنه - في الرّجل الذي لعن بعيره، فقال رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم:" من هذا اللاعِنُ بعيرَهُ؟ قال: أنا يا رسول اللَّه! قال: انزل عنهُ، فلا تصحبنا بملعونٍ، لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقُوا من اللَّه ساعةً يُسألُ فيها عطاء فيستجيبُ لكم "، أخرجه مسلم. أن يخفض صوته عند الدّعاء بين المخافتة والجهر، حيث قال اللَّه تعالى:" ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ "، الأعراف/55. أن يتضرّع إلى اللَّه سبحانه وتعالى في الدّعاء، قال اللَّه تعالى:" فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ * فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ "، الأنعام/42-43. أن يلحُّ على الله عزّ وجلّ في الدّعاء، والإلحاح يعني الإقبال على الشّيء، وأن يتوسّل إلى اللَّه تعالى بأنواع التوسّل المشروعة، حيث قال الراغب الأصفهاني:" الوسيلة: التوصّل إلى الشيء برغبة، وهي أخصُّ من الوصيلة؛ لتضمُّنها معنى الرغبة، قال تعالى:" وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ "، وحقيقة الوسيلة إلى اللَّه تعالى مراعاة سبيله بالعلم، والعبادة، وتحرّي مكارم الشريعة، وهي كالقربة، والواسِلُ: الرّاغب إلى اللَّه تعالى. ومعنى قوله تعالى:" وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ " أي تقرَّبوا إليه بطاعته، والعمل بما يرضيه 

    • Blogger Comments
    • Facebook Comments
    Item Reviewed: آداب الدعاء Rating: 5 Reviewed By: zawaj
    Scroll to Top