حكم الدعاء بتيسير الزواج يعدّ الزّواج نوعاً من أنواع الرّزق، وسيأتي المسلم ما كتب له منه، ولكن على المسلم أن يقوم بالأخذ بالأسباب، بل عليه أن يفعل الأسباب ويفوّض أمره إلى الله، كما في الحديث الذي رواه مسلم عن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز... ". ويعتبر الدّععاء واحداً من أهمّ وأعظم هذه الأسباب، ولا حرج على المسلم في أن يدعو بتعجيل الزّواج وغيره من خير الدّنيا والآخرة، روى أحمد وابن ماجه، وصحّحه الألباني عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - علمها هذا الدّعاء:" اللهم إنّي أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشرّ كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم..."، وهذا لا ينافي ما ورد من النّهي عن تعجّل الإجابة، للحديث الذي رواه مسلم عن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - أنّه قال:" لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل قيل يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدّعاء ". (2)
حكم الدعاء بتيسير الزواج
حكم الدعاء بتيسير الزواج يعدّ الزّواج نوعاً من أنواع الرّزق، وسيأتي المسلم ما كتب له منه، ولكن على المسلم أن يقوم بالأخذ بالأسباب، بل عليه أن يفعل الأسباب ويفوّض أمره إلى الله، كما في الحديث الذي رواه مسلم عن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز... ". ويعتبر الدّععاء واحداً من أهمّ وأعظم هذه الأسباب، ولا حرج على المسلم في أن يدعو بتعجيل الزّواج وغيره من خير الدّنيا والآخرة، روى أحمد وابن ماجه، وصحّحه الألباني عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - علمها هذا الدّعاء:" اللهم إنّي أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشرّ كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم..."، وهذا لا ينافي ما ورد من النّهي عن تعجّل الإجابة، للحديث الذي رواه مسلم عن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - أنّه قال:" لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل قيل يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدّعاء ". (2)